السبت، 29 أغسطس 2009

اشتقت لأن أراكِ

اشتقت لأن أراكِ

اشتقت لأنر أراكِ.. كلمة هزت وجداني .. وكالسهم اخترقت كياني .. وهوت بي في حمم أحزاني.. لا حبيبي لازلت تراني .. ترى بسمتي كلما تقاربت منك أنفاسي.. وامتدت كفي تحتوي كفك في الصباح لتمسك كوب القهوة الدافئ.. تراني حبيبي وترى الحب يفيض من عيني وينساب فلا تحتمله المقلتين.. فيفيض على وجنتي وشفتي وكل أجزائي.. تراني حبيبي حين تحيط ذراعي بكتفيك في ليالي البرد برداء حكته بيدي ليدفئ الحبيب الغالي .. تراني حبيبي حين تتنشق عبير الأزهار على طاولتنا وتداعب زهرتي وجنتيك.. وترى ضحكتي حبيبي حين تسمع تغزلي بها وغنائي.. تراني حبيبي حين أبكي وتمد أناملك تمسح عبراتي .. تراني حبيبي حين تقول ابتهجي ولا تحزني دون أن أبكي وحين تسمع ضحكتي ضعيفة وهنة تخفي ورائها أتعابي..
مد إلى يديك حبيبي أحتوي كفيك وأضمهما إلى صدري .. وأسبل على عيني ستاري .. ولنصمت حبيبي فتسمع دقات قلبي .. أتراك الآن تراني؟!
ستراني حبيبي .. ستراني رؤية القلب المحب المخلص المتفاني .. ستراني بعين صادقة تجعل ملامحي أجمل مما كانت.. وأجمل من سنوات عمري .. ستراني حبيبي امرأة أحبت وأوفت لمن كان للوفاء عنوان..

سنيورا
نسمه السيد ممدوح
29 أغسطس 2009

اتبعني على Facebook