بلا عنوان
وامتلأ الفراغ من حولي.. لا شيء فيه سوى ضباب.. لا شمس تشرق أو غيوم تهيم على الصفحة الزرقاء.. لا قمر أو نجم يبدو ويدنو مني سناه.. لا شيء سوى ضباب.. ضباب.. ضباب.. لا أرى نفسي ولا أراك.. والكون من وراء الضباب مفقود.. أنت فيه شيء من سراب.. من خيالات.. من وهم.. من أمل.. من حروف سلمتها للريح فنثَرَتها هنا وهناك.. وقلم مكسور وحبر أريق على الأوراق.. فراح منها البياض.. لا انتفعت به ولا أشفق على حالي فتركها لي بعضًا من ذكريات.. ضباب وحطام وسؤال مفقود بلا جواب.. من أين أتينا؟ وإلى أين ننتهي؟ مشوار تائه في دنيا المجهول.. بلا هدف.. بلا مذاق.. بلا أمل.. بلا أحلام..
نسمة السيد ممدوح
6 يونيو 2012
حينما يرحل احدهم بعيدا عنا فلن يحمل الكون في يديه ..ذهب ولازالت الحياة ..
ردحذفهي دروس ..
تلمس بعضًا من نبض كلماتي يا علي، لكن إن كان الغائب أكبر من شخص يحيا بيننا؟ إن كان معنى؟ إن كان فكرة نبيلة؟ إن كان خلقًا؟ فما يكون الحال من بعده؟
ردحذفحالنا ...والحياة مستمرة ..
ردحذفأصبت
ردحذف