الاثنين، 20 يوليو 2009

إلى متى يا عذابي؟

"ماذا ستفعل في غيابي؟
بدموعك ابتلت ثيابي
صعب وداعك يا عذابي
قالت حبيبي يا حبيبي
ماذا ستفعل في غيابي؟
* * *
ماذا سأفعل يا حياتي؟
أحتار في رد الجواب
كوني قوية استمدي
من حبنا قهر الصعاب
أنا مجبر يا نور عيني
حكم الزمان على اغترابي
آمالي الكبرى شفيعي
والحب والصبر شرابي
* * *
إن ضمني بيت وناس
فسيعجبون من اضطرابي
قلق ومرتبك وحتى
ضحكي يدل على اكتئابي
للباب للشباك عيني
ويدي على قلب فما بي؟
* * *
لا تقتليني واسعفيني
بالصبر واحتملي غيابي"

كريم العراقي

حبيبي طال البعد واشتد عذابي
يوم فراقك انتهت حياتي
ضاعت فرحتي وولى عني شبابي
تعبت يا عمري فأشفق لآهاتي
وأجب عن خطاباتي
كم رسالة كتبت بدموعي
ولم ألقى منك ردًا عن سؤالي
إلى متي سيطول فراقنا يا حبيبي
سئمت المغيب وطول الليالي
وحتى الفجر ليس إلا عنوانًا لأحزاني
وتقول "لا تقتليني وأسعفيني"
وأنا اليوم أطلب الشفاء من دائي
ولقاؤك دوائي
وأحضانك مينائي
وبين يديك ترسو سفينتي ويهدأ اضطرابي
فأجب عن سؤالي حبيبي
وبشرني بعودة الغالي

نسمه السيد ممدوح
سنيورا
20 يوليو 2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook