الجمعة، 12 يونيو 2009

يا عاشقًا ليس لك غير الرحيل

قال: جئتك عاشقًا وقد عزمت أن أعاهدك اليوم العهد الكبير، قلت ومالي والعشاق؟! فليس لكم إلى قلبي سبيل، قال جئتك بشهود على حبي فانظري إلى وردتي والسكين، تلك الجميلة عربون محبتي ووفائي لك يا عشقي الجميل، قلت: وماذا عن السكين؟ قال: ذاك عهدي أن أحميك من كل خطر وغدر وحزن وكل أليم، فقلت: مالك والورد تسلبه الحياة لتقدمه لي دليل؟! والحب حياة فكيف يكون القتل له سبيل، ومالك وحمايتي وإشهاد السكين؟! فبه تقتل كل عدو وخطر وترديني به والدم مني يسيل، عذرًا سيدي فليس الحب قتل وقتيل، الحب حياة وأمل، رحمة وحنان، وفاء وقوة ، وأنت لا تملك على هذا دليل، فارحل أيها العاشق قليس مثلك لحبي بطائل، وليس مثلك لقربي بسائل، ارحل وابحث من جديد علك تعرف كيف يكون الحب وعلك تجد له دليل..

نسمه
12 يونيو 2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook