الخميس، 10 يونيو 2010


مهلاً حبيبي

واقتربنا من النهاية .. احذر حبيبي لن تكون تلك سوى بداية .. لقصة جديدة تحيا على أنقاض مدينة بايدينا بنيناها .. مدينة شيدناها بدموع وآهات ولبثنا فيها سنينًا.. وفي أشهر هدمناها.. احذر حبيبي ما عاد بها سوى حجر صغير كان أول ما وضعته أيدينا .. وهو أغلى ما فيها وفينا .. اهدأ حبيبي وكفانا عتابًا .. بجدالنا مزقنا الكثير فينا.. أسألك وتسألني عن حقيقة بالكذب نسجوها .. وبظلم أنفسنا صدقناها .. مهلاً حبيبي سأترك بعض من كبريائي وأنسى ما قيل عنك وعني .. لطفًا حبيبي وكن كريمًا بحبك مثلي .. حقًا حبيبي مد لي يدك نتصافح مرة ثانية .. ونعيد بناء ما انهدم تحت وطأة النيران بيننا .. تعال حبيبي ولنكن أقوى من كلماتهم وكذباتهم .. تعال حبيبي أحميك وتحميني من سهامهم .. ولنقل أسفًا وفِيِّ وخليلي عن نزف وجرم بلساني اقترفته .. أقبل حبيبي أضمك بعيوني فقد طال بيننا الأمد في فراق وغربة .. أقبل حبيبي أُسمِعك أغنياتي وأروي لك حكاياتي .. ولنعد فنقرأ كتاباتي .. فنذكر ماكان وكان .. وكم كنا وكنا بها سعداء .. ونحن اليوم بعتابنا أشقياء..تعال حبيبي.. ولنصن ما كان.. ونبقي بداخلنا على الإنسان .. ونمحو آثام اللسان .. وليتدفق بداخلنا نبع الحنان .. يرويك ويرويني .. فنسعد ويسعد بنا الزمان..

سنيورا
نسمه السيد ممدوح
13 مايو 2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook