الاثنين، 12 مايو 2014

في حبي لك أوصافُ



في حبي لك أوصافُ


نظرة إلى عينيكَ أسلمتني للسكينة .. وأنهت عواصف بحر ثائر .. وأراحت نفسًا منهكة .. أسكنتَ الروح.. وألقيتَ بعينيك ضوء أنار الظلمات.. وسبر الأغوار .. وانتزع مني كل رغبة في الكلام .. صمتُ والصمتُ جميل بقربك سيدي .. صمتُ واهتزت كاتمتا أسراري.. كأوراق الخريف لا تقوى على مقاومة الرياح.. وكلمة استخرجتَها من وراء وراء الأعماق .. ما كان العقل يعرفها.. ولا بلغت يومًا اللسان والشفتين.. فبدت متجسدة في قلبي.. في صدري.. وفي أعماقي.. وزادت حتى ما عاد الكيان يحملها.. فنفذت من قيود إرادتي حارة بتنهداتي.. نعم عشفتكَ حازمًا.. صامتًا .. عالمًا.. مصيبًا للهدف.. أنت في الحب قاطع كالسيف.. تتحدث فترتج نفسي وتصمت.. ففي حضرتِ مقالكَ لا شيء يُقال.. تحدث.. واكتب.. وصف.. واسأل.. والجواب إن شئتَ سمعته.. واستنطقتَ مني ما استنطقتَ بحكمتكَ.. بإرادتكَ.. بقوتكَ.. بعذوبتكَ.. بسحركَ.. أأقول أحبكَ؟! لا وألف لا.. إنها في حقكَ يسيرة.. ضعيفة.. إنها كالطير لا يقوى على مواجهة العاصفة.. أأقول..؟! لا .. لا أقول شيئًا.. وأنتَ ابحث واسمع مني ما تريد.. وكل ما تريده هو جل إرادتي..

نسمة السيد ممدوح
9 إغسطس 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook