الخميس، 26 يونيو 2014

لنبقَ أصدقاء

أنا لا أحسن كتابة الشعر ولا أدعيه، وما أنشره ليس إلا شكلًا من أشكال التعبيير عن فكرة وعاطفة جالت بخاطري وتقمصتها لحين، فلا تحسبوه عليَّ شعرًا، ولا تسألوني عن موسيقاه وقافيته وبحره، فانا لا أعده سوى كلام فني كتبته كما عايشته بذهني وخاطري ومخيلتي..


لنبقَ أصدقاء


ياسيدي لست مسؤولًا عن آلامي..
أرح نفسك وأرحني وكف عن السؤال..
أنا من شيدت وبنيت وهدمت  بيدي بنائي..
أنا من عشقت معطفك ورباط عنقك وكل جوارحك..
أنا من وضعت كل صغيرة منك تحت عدسة مجهري..
وصدقت زيف عدساتي..
استرح من اللوم والعذاب فلم تنسج بأصابعك أحلامي..
كنت تتفوه بالكلمة صغيرة فتبلغ قلبي..
وقد زادها الخيال جمالًا فوق الجمال..
كنت تلقي علي تحية الصباح فأسمعها شدوًا..
وقصيدة حب رائعة الألحان..
كنت تمسح جبيني إن مرضت يومًا..
كنت تقول طبت يا صديقتي..
وأسمعها طبت حبيبتي جسدًا ونفسًا..
سلامًا يا صديقي..
ولا تحزن على حالي..
كذلك الشعراء في كل زمان..
يسمعون ما لا يُسمع ويرون ما ليس بكائن..
وتنمو فيهم المشاعر وتزهر وتثمر من بعدها الأوجاع..
سلامُا يا صديقي فليس للحب بيننا مكان..
صديقي ولا شيء بعد في خطابي..

نسمة السيد ممدوح
4 يونيو 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook