السبت، 5 سبتمبر 2009

يـــــاقطتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

يـــــاقطتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

ووصلنا للحديقة.. وهاهو عند الشجرة القريبة.. أتريه يا قطتي .. تعالي إلى يا صغيرتي فأزين عنقك بشريط أحمر جميل .. وأمشط شعرك الأبيض الطويل .. ولتضحك عيناك الزرقاوتان وليبتسم ثغرك .. فبعد قليل تلتقيه.. يا قطتي اذهبي إليه وشاغليه .. واعبثي بحقيبته وشاكسيه .. فهذا جزاء من لايرى في الدنيا من كان له بالحب يدين .. كم من مرة يا صغيرتي انتظرنا طلة ذاك الوسيم .. وكم غاب عنا في ليالي البرد ونحن لقدومة متطلعين .. وانظري إليه يا قطتي عله يرى في زرقة العينين سماء الحب الجميل.. وعله يلتفت لفستاني الأزرق ويراني من وراء الغصن الطويل .. هيا وتمايلي برفق فقد تأسري القلب الشريد.. ولعله يبحث عنك كل يوم ويسألني التحية وأنا لا أجيب .. فكم نظرت إليه وألقيت السلام بزهرة أو ريحانة أو فرع من ياسمين .. وهو صامت يأبى السمع وقلبه قد أغلق بأقفال من حديد .. سأسمع تحيته وأحملك يا قطتي ونذهب بعيدًا وهذا هو أول الرحيل .. فقد تحقق الحلم أيتها الجميلة .. وحظينا بكلمة من الفتى الوسيم..


سنيورا
نسمه السيد ممدوح
5 سبتمبر 2009م

هناك تعليق واحد:

اتبعني على Facebook