الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

اللوح الأبيض



الكتابة وسيلة مميزة الحوار المباشر والغير مباشر، والعبارة الموجزة أبلغ رسول ينقل المعنى بخفة ورشاقة من حيث كتبت لحيث يقرأ الآخرون، قد لا تذكر اسم احدهم في صدر الرسالة، قد لا ترسل نظراتك لأحد على أنه المقصود، لكن على كل سيصيب السهم يومًا ما ويصل لغايته.
قد تبدو فكرة طريفة أن تتخيل وجود لوح أبيض وقلم تدون عليه يوميًا عبارة ما، قد تعبر عن شيء داخلك في تلك اللحظة، قد ترسل رسالة شفرية لأحدهم، قد تعبر عن معنى او فكرة خاصة وقد وقد وقد، المهم أنك ستخلق عادة مميزة ووسيلة جديدة للتخاطب مع الآخرين بلطف، قد يشتركون معك وتظهر المتعة بشكل أكبر، وقد ينتظر كل واحد منهم رسالة غد، ولمن ستكون؟ وعن ماذا سوف تتحدث؟
مع مرور الأيام ستجتمع لديك حصيلة مميزة من العبارات ذات المعاني والدلالات، ربما أنت لم تدري قبل ذلك أن بمقدورك أن تكتب هكذا لكن على كل حال هذه الفكرة نشأت بالفعل وكانت قيد تجربتي الخاصة، لازلت أكتب وحدي، ربما مع الوقت شاركني الآخرون، ومهما يكن فقد تكونت لدي حصيلة ولو قليلة من العبارات إليكم بعضًا منها:
***

لا تهدي الأمي كتابًا في الحب فيمزقه، ولكن علمه أبجديته
***

العلم حركة اتجاهها الهدف
***

أن تامل في المستحيل الأبدي فأنت بلا حياة
***

احذر الصغير وإن علا، فصغر النفس داء لا دواء له
***

الصبر كالدواء المر المذاق، تتجرعه على مضد وتشفى في النهاية
***

صَدِّق المادحين حينًا وجاملهم أحيان
***

احذر حين تقول أحببت فالحب مسؤولية
***

القلب يرى ما تعمى عنه العيون
***

إن تلاطفهم كثيرًا ظنوا بك ظن الجهلاء
***

قلب بلا ذكريات تشتعل فيه، كموقد مهمل يملؤه الغبار والرماد
***

القلب دليل، والعقل قائد يؤمن بالشورى
***

إن أحببت يومًا، فلتكن المعاني هي الحبيبة
***

ابتسم فالبسمة شفاء
***

السعادة كنز لا يملك مفتاحه سوى العقلاء
***

إن أبى الليل، فعجل بقدوم انلهار
***

نسمه السيد ممدوح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook