الأحد، 19 أبريل 2009

الدرج المكسور

الدرج المكسور

ويقولون بين العبقرية والجنون حاجز بسماكة شعرة وينسون بأن بين الفشل والنجاح خطوة، فعلى سلم الحياة خطوة تقودك لأعلى وأخرى تهوي بك وتطرحك أرضًا، وربما غصت في الأعماق ، وإذا سقطت لن تجد من يمد لك يد العون فاحذر الهاوية، والدرج عالٍ، حالك الظلمة، مكسورالدرجات، فاستعن بمصباح من العلم والإيمان، وتسلح بهدف نبيل، وكلما خطوت خطوة للأمام التفت لحظة للوراء علك تجد من بحاجة إليك ، حتى إذا أوشكت يومًا على السقوط وجدت من يمد لك يده، وكلما صعدت أكثر فاحذر من مدح الآخرين ، هم فقط لا يعلمون، فسر نجاحك قد يحيلك يومًاإلى بائس مكسور، وقد تجد نفسك مضطرًا للتبسم وقت يقتل بداخلك معنى الجمال في الوجود، وإذا بدوت لهم غريب الصورة مختلف النبرات ظنوا بك ظن المغرور، أو ربما قالوا عنك كفعل السيف بالأعزل الجريح، فاحذرهم ولاطفهم حينًا، واعتزلهم أحيان علك تسلم في لحظات ضعفك من سيوفهم ورماحهم التي سترديك وقت تصرع الرحمة ويغيب من الدنيا الحنان.

نسمه (سنيورا)
19 ابريل 2009 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتبعني على Facebook